اختيار قدرة محولات التوزيع

في تشغيل محولات التوزيع، هناك حالات نقص الحمل بسبب السعة الزائدة، وكذلك ارتفاع درجة حرارة المعدات أو حتى احتراقها بسبب الحمل الزائد أو التيار الزائد. يؤثر الاختيار غير الصحيح لسعة هذا الجهاز على موثوقية واقتصاد مصدر الطاقة في نظام الطاقة [6].
يتم تحديد سعة المحولات بناءً على إحصائيات الحمل. ونظرًا لصعوبة التنبؤ الدقيق بالحمل، يتم بشكل عام اختيار الحد الأقصى للحمل المتوقع. غالبًا ما تؤدي نتيجة هذا الاختيار إلى إعداد سعة كبيرة جدًا، مما يكون له آثار سلبية على تشغيل نظام الطاقة. إذا تم اختياره وفقًا للتشغيل الاقتصادي، فإنه يستخدم شرط تساوي فقدان النحاس وفقدان الحديد للمحول، واشتقاق معدل الحمل الاقتصادي الأقصى للمحول ونسبة السعة المقدرة للمحول إلى الحمل الأقصى . نظرًا لحقيقة أن حمل التشغيل الفعلي قد لا يكون بالضرورة هو الحد الأقصى للحمل المحسوب بواسطة إحصائيات الحمل، ويكون الحمل عشوائيًا، فإن كفاءة التشغيل متغيرة، ومن الصعب تحقيق فوائد التشغيل الاقتصادية.
حاليًا، يتم استخدام نوع جديد من المحولات منخفضة الفقد لتحل محل المحولات عالية الطاقة في نظام التوزيع، مما يقلل من فقدان الحديد بنسبة 40٪ تقريبًا لكل قطعة. ونظرًا للعدد الكبير من محولات التوزيع والتقلبات الكبيرة في الأحمال، فإن فوائدها الاقتصادية كبيرة جدًا.
يجب أن تكون كيفية الاستفادة الكاملة من السعة المحددة للمحولات دون الإضرار بعمر الخدمة الطبيعي لها هي الأساس الرئيسي لاختيار سعة المحولات.
الطريقة الموصى بها هي اختيار قدرة محولات التوزيع على أساس الحد الأقصى للحمل Smax ومنحنى الحمل اليومي النموذجي المتوقع بواسطة الحمل، ووفقًا لمعيار اللجنة الكهروتقنية الدولية (IEC) (1972) - إرشادات حمل حرب المحولات المغمورة بالزيت. وقد اعتمدت الصين هذا المعيار. تتمثل ميزة هذه الطريقة في أنها تأخذ في الاعتبار سعة التحميل الزائد العادية للمحول، وتستفيد بشكل كامل من السعة المحددة للمحول دون تقصير عمره. وهذا يقلل من الاستثمار ويحسن ظروف تشغيل شبكة التوزيع، كما أن فوائده الاقتصادية كبيرة أيضًا.